خطورة من يتكلم في سيرة انسان ويغتابه

إلى كل من يأكل لحم أخيه

خطورة من يتكلم في سيرة انسان ويغتابه
و الذي نفسي بيده إني لأرى لحمه بين أنيابكما .
يعني بها لحم الذي استغاباه 

قصة أبو بكر و عمر رضي الله عنهما مع الخادم


روى الضياء المقدسي في الأحاديث المختارة عن أنس رضي الله عنه قال :

كانت العرب يخدم بعضها بعضا في الأسفار وكان مع أبي بكر وعمر رجل يخدمهما

فاستيقظا ولم يهئ لهما طعاما
الأصل أن يكون الخادم قد استيقظ وهيء الطعام لمن يخدمه

ولكن هذا الرجل قام أبو بكر وعمر رضي الله عنهما ولم يجداه قد استيقظ

فقال أحدهما لصاحبه إن هذا ( يعني الرجل الخادم ) إن هذا ليوائم نوم بيتكم

يعني قالوا كأن هذا الرجل نائم في البيت لم يعد لنا شيئا فكأنه نائم في بيته

 ( إن هذا ليوائم نوم بيتكم )
فأيقظاه
فقالا : إيتي رسول الله صلى الله عليه و سلم فقل له إن أبا بكر وعمر يقرئانك السلام

وهم يستئدمانك ( أى : يطلبان الإيدام ليأكلا )
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم

( قد إئتدما )

ففزع أبو بكر وعمر رضي الله عنهما فجاءا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقالا يارسول الله بعثنا إليك نستئدمك
فقلت قد إئتدما فبأي شيء إئتدمنا
قال صلى الله عليه وسلم

( بلحم أخيكما و الذي نفسي بيده إني لأرى لحمه من أنيابكما )

و في روايه قال

( إني أرى لحمه في ثناياكما )


قالا: أي أبا بكر وعمر فاستغفر لنا يارسول الله
قال :هو فليستغفر لكما
حديث صحيح

فلننتبه أخواتي فهذه كلمات قليلة قالها أبو بكر وعمر رضى الله عنهما

فما بالنا نحن ومانقول من كلام دون أن نحسب له أي حساب وما أكثر هذا على الإنترنت والإعلام والجرائد

فلنتق الله

علمنا النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ان نقول
اللهم إنا نعوذ بك من أن نشرك بك شيئا نعلمه ، و نستغفرك لما لا نعلمه

سيد الاستغفار :

( اللهم أنت ربي ، لا إله إلا أنت ، خلقتني وأنا عبدك ، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ،
أبوء لك بنعمتك ، وأبوء لك بذنبي فاغفر لي ، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ،
أعوذ بك من شر ما صنعت . إذا قال حين يمسي فمات دخل الجنة ، أو : كان من أهل الجنة ،
 وإذا قال حين يصبح فمات من يومه . مثله ) .
الراوي : شداد بن أوس رضى الله عنه
المحدث : البخاري
المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 6323
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

اللهم اغفر لنا وارحمنا واغفر لكل شخص تحدثنا عنه
سواء علمنا أو لم نعلم
تعليقات